الاثنين، 21 أكتوبر 2013

القضاء و رحمة الإسلام

احيانا يكون الموت  اسهل من الحياة  ؟
هل تعلم متي تري هذا الاحساس بين يديك !
عندما تنظر إلى القضاء لدينا ...
هل ديننا بهذه القسوة ..
سؤال يتبادر إلى الذهن كلما سمعت  عن  أحكام قضائية  ربما لا تمد إلى رحمة الدين بصلة  بل هي مجرد تهاون من قبل بعض القضاء  وتهاون بحق اسم الدين الذي  هم يحملونه بين أيديهم؟
ربما لا تعلم  وانت  في قمة الراحة النفسية  أن هناك  من يعانون من قضاتنا   وأحكامهم  .....
إلى  متي أيها الشيخ   ...
إلى متي ايها القاضي  ...
لا تحكمون بانصاف بين الناس  ...
هل يقول الإسلام أن تطلب من أب متقاعد شيخ كبير   راتبه  فقط  يتماشي بالقوة  مع غلاء المعيشة  أن يدفع نصف هذا الراتب  ل أولاده   الموظفين    وبناته الموظفات   ...
وهم لا يحتاجون ماله  بل  اتي الوقت الذي  يجب عليهم ان يعطوه من  رواتبهم
الم يقل الرسول صلي الله عليه وسلم   (أنت ومالك  لأبيك)........
وتحكم  لشخص اخر  لديه قدرة مادية ممتازة   أن يدفع ل أولاده  الذين ما يزالون صغار  وهم  يدرسون  فقط 800 ريال  وهذا   في راتبه  يقابل  اقل من النصف  
منذ متي والإسلام يفرق بين الناس  باحكامه  ويراعي في احكامه  الطبقات الاجتماعية
والرشاوي  والمحسوبية  والمعرفة  القبلية   
لا  والله   ليس الإسلام من يفرق بين البشر باحكامها 
ولكن من يمسك زمام القضاء  عليه ان يكون أهل له

في أخر الأمر   هذا مجرد حديث ..... حديث مع النفس 

الخميس، 29 أغسطس 2013

الموت

 جميعنا نعلم ان الموت امر مقدرا لنا جميع , تختلف الطرق  والمصير واحد .
مايختلف بيننا هو تقبلنا لفكرة الموت  , رغم معرفتنا بان الموت يلاحقنا في كل ثانية في حياتنا فنحن عندما  نصبح لانعلم هل  ستغرب شمسنا ام  سنري غروب الشمس
وعندما ننام  لانعلم ان كنا سنري شروق الشمس مرة اخري ام لا ,
هذه ببساطة حياتنا ومعادلتنا , هل جربت ان تعلم موعد موتك  وتعيش تلك اللحظات القاسية  يوميا .
تتنظر الموت  وتنظر لمن حولك تسال نفسك وتتخيل  كيف سيكونون بعدك ماذا سيفعلون  هل جربت  ان تتخيل حزن اعين من احببتهم على الفراق , الامر اشبه  بجنازة لك تشاهدها في كل لحظة .
وتعلم في داخلك انه مقرر عليك فلا مهرب منه , هناك من يقبله بابتسامة ولكنه لايستطيع ان يبعد نفسه عن التفكير في تلك الامور لمن حوله .
وهناك من ستكون صدمته اغرب قضاء باقي الوقت بالحزن والبكاء .
هي النهاية في الدنيا ولكنها البداية لشيء اخر .
تعلم ماهو  الأكثر إيلاما  لك عندما تكون انت وحدك من يعلم  أن ايام معدودة لك هنا  وأن الموت أصبح يقترب شيء  فشيء  منك ,
وانت لاتستطيع أن تخبر من حولك  بما هو بداخلك  تضحك تارة وتبتسم  اخري  وتتوجع   ليلا  لوحدك  .
لاتعلم  تفكر فيهم أم في نفسك .
معادلة صعبة جدا  ,  تلك المعادلة التي يكون فيها  موتك وحياتك  في ميزان واحد  وموتك  يثقل  بالميزان , حين تعلم   فقط أن فائدة موتك   أكبر من فائدة حياتك  لمن حولك .
في اخر الامر  هذا مجرد حديث .... حديث مع النفس .

الجمعة، 23 أغسطس 2013

الجمعة 23/08/2013 (؟؟؟؟)

علامة الاستفهام  التي تخيم على عقولنا وربما أروحنا أيضا ,ماذا  اصبحت تكرر كثير  ولو  أكثر منها وسط كل إحدثيات عوالمنا الغربية  والعربية .
الدول كالبيوت  والبيوت كالدول  قوي  خارجية وقوي داخلية تتحكم بها  ترفعها تارة  وتنزلها تارة اخري , مرة باسم الإسلام مرة باسم الحرية  ووسط هذا كله  افتقدنا الانسانية  والاعتدال .
ربما لا أشعر أن بيت عربي  أو حتي غربي خالي من التطرف  حتي وإن لم يصرح  هناك تنظيمات غربية  تعاني التطرف في معتقداتها   وهناك ايضا تنظيمات معتدلة  , مايجعلها متطرفة هو ماتريقها من دم في سبيل  معتقداتها  ربما اشهرها النازية  فانا اري انها تنظيم كان متطرف  وربما حتي الالمان لم يسلمون منه ,جماعة الأخوان المسلمين كان لها دور كبير  لتفتيت  وانقسام البيوت  بسبب تطرفها  اصبحت بيوت كثير من بيوت مصريين  وعرب ينقسم البيت الى ليبرالي  ومتشدد  , اكثر مايضحكني في الامر عندما تتم المقاطعة في المنزل والحرب بين الاخوة  وهذا مانراه  على الساحة المصرية او البيت المصري   من تمزق  وتكفير  وربما احيان  تتحول لقتل  هل الاسلام يطلب من الجماعة الاسلامية فعلا ذلك ؟ بالطبع لا  ويستحيل ذلك   الاسلام دوما كان معتدل ضامنا الحرية لكل الاديان  ليس الاسلام فقط .
 سؤال  لهذه الجماعات الاخوانية  مامفهوم الاسلام الذي ترون وحدكم تتطبقونه  تعلمونه دون غيركم ؟
تم استفزازي  باحد تلك الرسائل التي اشاهدها على النت   منذ  فترة التي تري  الدكتور مرسي منقذ  للعالم العربي  والاسلامي   وانه ظلم  من قبل الجميع ويحاولون محاربته .
وموت او استشهاد  3000 مصري في فض اعتصام رابعة العدوية  !!
هل كان مطلوب من الجيش المصري  او اي جيش في العالم في حال ان يطلق عليه الرصاص ان يقف ساكتا دون حراك   ام يدافع فهذا مهمته .
حقا اتعجب   الواضح لي انهم مختلفين عن الاسلام , فالاسلام لايمكن ان يبيح لكم القتل  ويحرم قتلكم انتم  فتتذكرون  من قتل منكم  وتنسون  من قتلتم  باي دين تتحدثون  اشك ان يكون الاسلام .
الاسلام  اخذت منه كلمة السلام    وهي كلمة ضد الحرب .
في النهاية هذا مجرد حديث  ..... حديث مع النفس 


الجمعة، 16 أغسطس 2013

16/08/2013

ربما ماكتبه هنا لايهم الكثيريين  ولكني كتبته فهذا مجرد حديث .. حديث مع النفس 

توقعت أن استطيع انا اكتب  في اليوم الأول من شهر شوال لعام 1434 هجري  ,  لكن لظروف ما  لم أستطيع ذلك  وبعد ذلك تناسيت الأمر  ,
لكن مالفت نظري للتو  مسلسل الجماعة  هذا المسلسل رايته من قبل  وهو يعتبر من المسلسلات المفضل لدي  لذلك احتفظ دوما بارشيف خاص لي يضم  الأشياء التي بطريقة ما ربما تعيد لي الذكريات .
أنا لست جديدة على مرحلة  الجماعات الإسلامية    خاصة الجماعات الأخوانية
مايستوقفني  تفشي ظاهرة الاخوان على مر أعوام  ربما مما قرأت أغلب الدول العربية  وجود الجماعات المتشددة الشبيه بالأخوان  فيها
أنا عشت في  فترة ما من حياتي كان يوجد حولي نقاشات كثيرة عن الجماعات الإسلامية المتشددة  .
اكره تسميتها بجماعات اسلامية  لان ما اراه  واسمعه واشاهده عنهم   منهم  لا يلتقي مع الأسلام
لكنهم  كذبو كذبة  وربما صدقوها
اشعر معظم  الاحيان انهم ربما لايختلفون عن الكنائس القديمة  الذين كانوا الناس يدينون   لهم بالولاء  ويعطون صك الغفران  للناس  وكانهم بيدهم مغفرة  ذنوب  العباد
اعطوه نفسهم حق ابدية   .
الجماعات الاسلامية المتشددة  امثال  الأخوان  اشعر أن لهم نفس النظرة  مع بقية الشعب  وكانهم وحدهم من يعطون المغفرة ويعلمون الإسلام حق المعرفة  .
والباقي  ليبراليين  علمانيين كفرة  وغيرها من مسمياتهم
وكانهم نسوا  ان الاسلام  دين انساني سماوي مليئ بالرحمة للعالمين  .... عالمين   عالم الجن  وعالم الانس ’ تخيل دين يعطي رحمة للججميع
  يرون ان لهم حق تصوير الدين يصورنه خالي من الرحمة  ’
حقا  اتعجب  رغم انني درست نبذة عن الأديان ليس كثير
 قرات عن سيرة حسن البنا   وغيره ليس كثير
في اخر الأمر  انا انسان احب انا اطلع وافهم  ولذلك  ميزنا الله  عن كافة مخلوقانه  في الكون وليس في الارض فقط ميزنا بالعقل لنفهم قيمة الدين   ونختاره بارادتنا
وفي اخر الامر  هو واحده من يحق له محسابتنا  ومعقباتنا ان اخطانا ورحمتنا وعفوه عنا  فباب توبته مفتوح دوما لايغلق   ولكن نحن من نغلقه عن انفسنا وغيرنا  بتجميد عقلنا   وعدم رؤية الاسلام الصحيح المعتدل  الذي لم يدعو يوم للدم  او التعصب  او الظلم لعبد او مراة مسلم او غير مسلم ,
لو نظرنا قليل وفكرنا لوجدنا  الكثير من هذه الامور عادت ولكن حتي الجماعات الاسلامية ساهمت في عودتها  وعودة الظلم والتعصب والدم   فان كانت تدعو للإسلام ونشره  لما اختارت طريق الدم  ولكنها
اختارت اقصر الطرق  فالقتل والدم من اقصر طرق لتغير مفهوم  فانت تنهيه من الوجود   .
 ورسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم  حتي عندم دعا الى الاسلام  لم يختار طريق الدم الا بعد طريق الدعوة بالحسني  وحتي  عندما حارب لنشر الإسلام كانت له قواعده الكريمة  التي  لا تنسي
لو كان بيننا صلي الله عليه وسلم لما رضي بما يحدث من الجماعات الاسلامية .

في اخر الأمر هذا مجرد حديث فقط
 حديث  مع النفس ....